um-alharith-chem
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Global Warming


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

للحد من الاحتباس الحراري(الجزء الثالث)

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin


Admin

أمام العالم 10 سنوات لتجنب مخاطر الاحتباس الحراري.. حقن الكبريت في الغلاف الجوي لايقافه

من أجل وقف ظاهرة الاحتباس الحراري لمدة 20 عاما اقترح عالم يوم الخميس وضع ثاني أكسيد الكبريت في الجزء الأعلى للغلاف الجوي حيث سيعمل بتوافق مع خفض انبعاث الغازات المسببة للظاهرة.
وقال توم ويجلي من المركز القومي الامريكي لابحاث الجو ان ثاني أكسيد الكربون وهو مادة ملوثة على الارض سيشكل جسيمات دخان كبريتي تظلل كوكب الارض بدلا من سحب الرماد الناجمة عن الثورات البركانية الضخمة.
واستخدم ويجلي نماذج بالكمبيوتر ليقرر ان حقن جسيمات الكبريت على فترات زمنية من عام الى اربعة اعوام سيكون له نفس قوة تبريد تعادل قوة انفجار بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991.
وتشير دراسته التي نشرت في دورية ساينس العلمية الى ان هذه الطريقة ستعمل مع خفض انبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الارض والتي تنجم عن احتراق الوقود الاحفوري.
واقترحت فكرة حقن الكبريت في الجزء الأعلى للغلاف الجوي على بعد نحو 16 كيلومترا فوق سطح الارض أولا ورفضت قبل ثلاثين عاما باعتبارها عملا خطيرا بلا طائل على عمليات طبيعية.
لكن ويجلي قال انه دُفع لمتابعة هذا الجانب حين اقترح بول كروتزن الكيميائي الحائز على جائزة نوبل في تطورات الغلاف الجوي في الآونة الأخيرة النظر مجددا لفكرة هندسة الارض بما انها فكرة عامة معروفة.
وقال ويجلي في مقابلة عبر الهاتف "انا لم أقترح ألا نقلل اعتمادنا على الوقود الاحفوري او الطاقة. أظن ان هذا هو الحل الوحيد لمشكلة الاحتباس الحراري على المدى البعيد. علينا القيام به بوضوح.
"لكن ... هل بمقدورنا جعله أيسر اقتصاديا وتكنولوجيا عبر فعل شيء تكنولوجي ايضا ربما يكون فعالا من ناحية التكلفة."
ووفقا لتقدير ويجلي فانه لن يكون رخيصا.
وأكثر الوسائل المعقولة لوضع ثاني أكسيد الكبريت في الجزء الاعلى للغلاف الجوي ستكون إرسال طائرات عديدة -تزيد على عدد اسطول الطائرات التجارية في العالم الان- لتنفيذ المهمة.
واضاف ان هذا قد يكلف مئات الملايين من الدولارات.
بدوره قال خبير أمريكي بارز في مجال الاحوال المناخية إن العالم امامه عشر سنوات لاتخاذ قرار حاسم بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتجنب وقوع كارثة مناخية.
وقال جيمس هانسن الخبير بوكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) والذي يعتبر عميد خبراء المناخ الامريكيين انه يتعين على الحكومات تبني سيناريو بديل للتحكم في انبعاثات ثاني اكسيد الكربون والحد من الزيادة في درجات الحرارة العالمية الي درجة مئوية واحدة (1.8 درجة فهرنهيت).
وتابع أمام مؤتمر ابحاث التغير المناخي في سكرامنتو عاصمة ولاية كاليفورنيا "اعتقد اننا لدينا مدة قصيرة جدا للتعامل مع التغير المناخي... لا تتجاوز عقدا من الزمان على اقصى تقدير."
وقال انه إذا ابقى العالم على هذا السيناريو المعتاد فان درجات الحرارة سترتفع بواقع درجتين او ثلاث مئوية وسوف "نخلق كوكبا مختلفا."
وحينئذ ستذوب الطبقات الجليدية بسرعة مسببة ارتفاعا في منسوب مياه البحر لتغمر اغلب مساحة مانهاتن. كما سيشهد العالم المزيد من موجات الجفاف والحرارة الطويلة واعاصير قوية على مناطق جديدة فضلا عن احتمال انقراض 50 في المئة من الاجناس.
ولمح هانسن الذي يرأس معهد جودارد للدراسات الفضائية التابع لناسا لهذه القضية من قبل بالقول ان ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش حاولت اسكاته وحذفت الكثير من اكتشافاته هو وغيره من العلماء حول ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأكد مجددا ان الولايات المتحدة "فشلت في انتهاز فرصة" التأثير على العالم بشأن هذه الظاهرة.
والولايات المتحدة هي اكبر مصدر للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ابرزها ثاني اكسيد الكربون. وقد قرر الرئيس بوش عام 2001 سحب بلاده من بروتوكول كيوتو الذي يضم 160 دولة قائلا ان القيود التي تفرضها الاتفاقية على الانبعاثات ستضر بالاقتصاد.
وامتدح هانسن ولاية كاليفورنيا لاتخاذها الخطوة "الشجاعة" بتمرير قانون في اغسطس اب 2006 حول ظاهرة الاحتباس الحراري يجعلها اول ولاية امريكية تضع سقفا لانبعاثات الغاز المسببة لهذه الظاهرة.
وقال ان السيناريو البديل الذي يدافع عنه يشمل الترويج لمبدأ الاستغلال الامثل لكفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الحفري.
وتابع "لا يمكننا حرق كل الوقود الحفري المتاح بسهولة دون ان يتسبب ذلك في تغير مناخي جذري.. هذه ليست نظرية فنحن نعرف دورة الكربون جيدا حتى نقول ذلك."
من جهة اخرى قال علماء سويسريون يوم الاربعاء ان درجات الحرارة في فصل الصيف باوروبا ستصبح أكثر تقلبا في المستقبل وقد تسبب مزيدا من موجات الحر المماثلة لتلك التي تعرضت لها القارة عام 2003.
واستخدموا نماذج بالكمبيوتر تحاكي تأثير الغازات المنبعثة من الصوبة الزراعية على المناخ ليقرروا لماذا قد تصبح موجات الحر في فصل الصيف أكثر شيوعا.
وقالت سونيا سينيفيرانتي من المعهد السويسري الاتحادي للتكنولوجيا في زوريخ "تعرفنا على الالية الرئيسية لتفسير تقلب درجات حرارة الصيف نحو الارتفاع في وسط اوروبا وشرقها."
وأضافت لرويترز قولها "بحلول نهاية القرن تشير نماذج المناخ إلى أن كل موسمين من الصيف أو ثلاثة قد يكونا في نفس درجة موجة حر عام 2003 أو أشد منها."
وتظهر النتائج التي نشرت في دورية نيتشر العلمية ان التقلب بين فصول الصيف الحارة للغاية والمعتدلة الحرارة نسبيا والتي تزيد احتمال حدوث موجات حر ترجع إلى التفاعل بين الغلاف الجوي والارض او تبادل الطاقة بين النظامين.
فالماء يخزن في التربة التي يتبخر منها. وتزيد درجات الحرارة الاعلى من معدلات البخر حيث يصل في بعض المراحل الى نقطة لا تستطيع معها النباتات استخلاص الماء من التربة.
وقالت سينيفيرانتي إنه عند هذه النقطة ترفع طاقة سطح الارض درجة حرارة الهواء بدرجة أكبر.
وأضافت "بالوصول إلى هذا الحد ترتفع درجة الحرارة للغاية. العام الذي تكون فيه موجة حر هو حين تصل إلى ذلك الحد."
وتشير سينيفيرانتي وزملاؤها إلى أن تفاعل الغلاف الجوي والارض يزيد من تقلب المناخ في وسط أوروبا وشرقها حيث يتوقع ارتفاع درجات الحرارة لتؤدي إلى انتقال الاقاليم المناخية في اتجاه الشمال.
أضافت ان النتائج تؤكد الدور الفاصل لتفاعل الغلاف الجوي والارض في التغيرات المناخية مستقبلا.

https://um-alharith-chem.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى